المرأة في الإسلام هي تلك المخلوقة التي أكرمها الله بهذا الدين وشرّفها بهذه الشريعة فهي في أعلى مقامات التكريم أما كانت أو بنتا أو زوجة أو امرأة من سائر أفراد المجتمع
فهي إن كانت أما فقد قرن الله حقها بحقه فقال ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) فأي تكريم أعظم من أن يقرن الله ُ حقها بحقه جعلها المصطفى صلى الله عليه وسلم أحق الناس بحسن الصحبة , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أُمك , قال : ثم من ؟ قال : أُمك , قال : ثم من ؟ قال : أُمك , قال : ثم من ؟ قال : أبوك.) متفق عليه
وهي إن كانت بنتا فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة والعطف الأبوي تحقيقا لمبدأ العدالة : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) سورة النحل , ولقد ذم الله تعالى أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون الأنثى فقال سبحانه وتعالى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم , يتوارى من القوم من سؤ ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) سورة النحل