لست عن كل أخطائي أعتذر ! ,

جئت بخطى مثقلة
أقدم رجلا وأرجع أخرى
فثوب الندامة قد كساني
بعفوك جودي كمزن مطرى

. .

أرأيت قلبا لك كالسكن
وروحا قد فارقت جسدها لتكون قربك
أتكفيك عذرا وعنوان ندم ؟

..

أشعر أحيانا أن ( آسفة ) لا تنقل ندمي جيدا

..

لو كان للزمن آلة لسرقتها
وعدت للوراء قليلا ولم أفعل ما يغضبك

..

مو كل أخطائي عنها أعتذر
بس جيت لك وأنا كلي عذر
آسف وأقولها فم مليان
في غيابك حالي صار منحدر !

..

ليس كل أخطائي عنها أعتذر
لكن لك جئت حاملا كل العذر
آسف أطلقتها ثم أعلم بأني
من دون وصلك ك ( شذر مذر ) !!

..

يأتي يوم ويأتي معه ملح الحياة !
ويبدو أن الملح كان أكثر !
تشاجرنا قليلا
وكبريائنا المزعوم يجعلنا كا أشد الملوك غطرسة
يمر يوم فآخر ثم يسقط القناع
قلوبنا لم تعد تحتمل شوقا أكثر
ومن كان للعذر أسرع كان الشوق عنده أكبر !

..

بودي لو أخترع كلمة جديدة تفوق الأسف وصفا
فتخبرك بأني أعض أصابع الندم

..

من الخطأ أن نعالج الخطأ بآخر فنبتعد
جميعنا أخطئنا وجميعنا آسفون

..

هو بيشفع لي بكاي ووحدتي
ونوم سرقته من جفوني يوم غبت

..

لأننا بشر نحن نخطئ
ومع أخطائنا وتقصيرنا يتجاوز الله عنا إن نحن تبنا
فكيف بك وقد جئت نادما معتذرا !!