منتـديات شـبــــاب فيسبـوكــي
اهلا وسهلا ايها الزائر الكريم ..............

يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ.
منتـديات شـبــــاب فيسبـوكــي
اهلا وسهلا ايها الزائر الكريم ..............

يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ.
منتـديات شـبــــاب فيسبـوكــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديات شـبــــاب فيسبـوكــي

اجمد واحلى منتدى شبابي لاجمد شباب واحلى بنات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صةحزينة وماساويه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دعاء على
مشرفه:قسم طريق الاسلام
مشرفه:قسم طريق الاسلام
دعاء على


الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 342
السٌّمعَة السٌّمعَة : 14
الانتساب الانتساب : 29/12/2010

صةحزينة وماساويه Empty
مُساهمةموضوع: صةحزينة وماساويه   صةحزينة وماساويه Emptyالإثنين 7 فبراير 2011 - 8:34

صةحزينة وماساويه 43295

اقدم الان لكم هزه القصه على لسان فتاه سعوديه

لان ساترككم مع هزه القصه


قصةحزينة ومأساة فتاة سعودية بسبب شاب طائش

...كنت و زوجي وأطفالنا الأربعةنعيش في سعادة وسرور , فقد كنا نسافر ونتنزّه ونروح ونجيء في سيارتنا ونسكن في بيتجميل ولا ينقصنا من سعادة الدنيا شيء , وفي ذات صباح خرج زوجي لإيصال الأبناءلمدارسهم وانتظرته ليعود على عادته لتناول طعام الإفطار بعد إيصال الأطفال للمدرسةوكان هذا الوقت من أسعد اللحظات في عمري فقد ضحيت بعملي ووظيفتي من أجل أسرتيوتربية أطفالي والعناية بهم ومن ثم اكتشفت أن ا لجلوس مع زوجي وقت الإفطار سعادة لاتقارنها سعادة حيث يخلو البيت من ضجيج الأطفال ولا أنشغل بهم عنه فنجد وقتاًلمناقشة أمور العائلة وتداول الخواطر والآراء وبث الهموم ... حتى يأتي وقت عملهفيذهب أعود إلى عمل البيت استعدادا لعودتهم للغداء وهي لحظات انتظار سعيدة طالماتذوقت طعمها وسعدت بها.

تأخر زوجي عن العودة الإفطار ... فراحت الهواجستذهب بي يمنة ويسرة وتو قعت أنه ذهب مباشرة للعمل لأنه يريد التبكير كما يفعل بعضالأيام وخصوصاً إذا كان لديه اجتماع أو عمل مهم.

في التاسعة والنصف صباحاًكنت ألاعب رضيعي وفجأة رن جهاز الهاتف فرددت عليه فإذا المتحدث رجلاً أجش الصوتيسألني عن زوجي وأسمه ومن أكون ومن هم إخوانه الأقربون او أقاربه وما هي أرقامهواتفهم ... أسئلة عاديه ولكنها ليست في الوقت المناسب , أجبته على تساؤلاته وأنامرتبكة وأتسائل ما الخبر وماذا يريد ومن هو و ..و.. . أجابني باقتضاب وتمتمة وتمويهلم أفهم منه شيئاً ثم أغلق السماعة . !! تناورت الشكوك في مخيلتي !! ما لذي حصللزوجي ؟؟

اتصلت على مكتبه في عمله فلم يرد حاولت رقماً آخر فرد أحد زملائه ... لم نره اليوم !!!!! لم يحضر حتى الآن !!! .

وقعت سماعة الهاتف من يدي ..!! يا إلهي ما لذي حدث له ؟؟ الأفكار تتناوش والتساؤلات تزداد ! اتصلت على أخيهفي عمله ومنزله ولم يرد هو الآخر , اتصلت على والده فلم أجد جواباً ..

ماذاأفعل ؟؟ مرت عليّ دقائق خيل إلي أنها ساعات !! يارب أحفظ لي زوجي أبا سامي ولاتحرمني منه .... رحت أجوب البيت ذهاباً وإياباً وأهملت رضيعي وهو يبكي بكاءً شديداًفلم انتبه له فالأمر أشد وقعاً من بكاء طفلي . ساعات خيّل إلىّ انها شهوراً ...

جاء وقت خروج الأبناء من المدرسة وتأخروا عن المعتاد فاتصلت بأخي ليأتينيويشاركني ما أنا فيه من هم وغم وحيرة , فجاء وكان واجماً لا يتكلم وذهبت معه لإحضارالأبناء من مدارسهم وأنا أرقب الطريق لعلي أرى أبو سامي وعند عودتنا كان الأطفاليلعبون داخل سيارة أخي فرحين ويتساءلون هل سنذب لأخوالي اليوم ؟؟ ويتسائلون عنأبيهم فلم أدري ما أقوال لهم ..

وصلنا إلى البيت فوجدت والدتي عند البابومعها أختي الكبيرة ووالدة زوجي وبعض اخوته .. فصعقت وانفجرت باكية اسألهم ما لأمر؟؟

ماذا حصل لأبي سامي ؟؟

لم ينطق منهم أحد بكيت وانهارت قواي فأخذأحدهم المفاتيح من حقيبتي وفتح الباب فدخلوا جميعاً يحملونني ولم أستوعب الموقف ولمأعرف ما لذي يحدث حولي بل إنني ازددت معاناة عندما رأيت أبنائي يبكون ويحاولونالوصول إلي وأمي تمنعهم ووالدة زوجي تحاول كفكفت دموعها ..

إختلط البكاءبالنحيب والعويل وصرخت فيهم ما لذي حصل لأبي سامي ؟؟ أخبروني ؟؟

رد أحدهمبصوت خافت كئيب حزين ... لقد حصل له حادث سيارة بسبب شاب متهوّر ... وهو .... !!! توقف ثم تمتم وقال ... لله ما أعطى ولله ما أخذ !!!! صرخت .... هل مات ؟؟

قال نعم

انطلقت تلك الرصاصة من فمه فأصابتني بمقتل .. ففغرت فاهيولم أعد أدري ما حولي وأحسست بـأنني قد دخلت في غيبوبة وأصوات البكاء من حولي تبدووكأنها صرير مطحنة قديمة أنهكها الصدأ والقدم , وتماوجت تلك الأصوات وخيل لي أنهاصوت النعي والتأبين وعندها فقدت الوعي ...

أفقت بعد عدة ساعات والأقاربيملئون البيت والرجال يذهبون ويعودون وحولي نساء كثير لم افرّق بينهن من شدة الحزنوجلست واجمة لا أكاد اعرف نفسي ...

مرتساعات بل ليلة كاملة وانا في ذهولتام .. لا أدري مالذي يجري حولي ولكنني أسمع من وقت لآخر (( أحسن الله عزاؤك وجبرالله مصيبتك وغفر الله لميتك )) وجوه كثيرة وألوان كئيبة حزينة ... السواد يلف كلشيء ..

ألمح طفلي الرضيع من آن لآخر في حجر أحد النساء , الجميع يبكون ... أطفالي يدخلون الغرفة فينظرون إليّ ويخرجون ,

ابنتي الصغيرة تشتكي من شيءأو تسأل عن شيء ما فلم أدرك ما تقوله فانفجرت أختي باكية بجواري وسحبت ابنتيالصغيرة بيدها وخرجت بها إلى خارج ا لغرفة فعلمت فيما بعد أنها كانت تسألني عنأبيها .....

ابني الآخر دخل يسألني عن أ بيه ويشتكي من أحد الأطفال بأنهأخذ لعبته ويريد أن يخبر والده ( والله إني سأخبر والدي )) عن ذلك فزاد همي وغمي ..

وتفجّر بركان الحزن مرات ومرات في ذلك اليوم الكئيب ... نعم يا صغيري ... لن ترى أبيك بعد الآن ولن يدافع عنك ولن يرد لك لعبتك !!! . إنها لحظات كئيبة حزينةلا يدركها إلا من عاشها ....لم أذق طعم الأكل ولا النوم ولا الشرب من هول ما أنافيه. ولو لم أكن اذكر الله كثيراً واتصبّر واصلي لأصبت بالجنون

جلس معنابعض الأقارب عدة أيام ولكن البيت قد تغيّر ولم يعد ذلك البيت السعيد المتلألئ بلأصبح كابوساً لا يمكن لي العيش فيه ( لا الدار دارٌ .. ولا الجيران جيراناً ),

كلما سقط نظري على أحد أشياء أبو سامي إنفجرت باكية ... ( ملابسه ... دولابه ... كتبه .... ) لم أعد أطيق البقاء داخل غرفة نومه ولا مكتبه و لا النظرإلى الأشياء التي يحبها. رميت بنفسي في قفص الحزن وتكفكفت على نفسي عدة أيام. ..

وعندما يذهب الأطفال للمدارس أتذكر خروج أبو سامي بهم وعودتهم جميعاً ... الإفطار ... وساعة الغداء ... واجتماع الأسرة على مائدة الغداء والإفطار .. وأتذكرخروجنا للنزهة مع أبا سامي... وسفرنا .. وسعادتنا التي لا يمكن أن تعود .. ... تذكّرت هنأنا والأيام الجميلة التي كنا نقضيها معاً .. وتذكرت أطفالي وهم ينتظرونبابا لدى الباب وعندما يدخل ينفجرون ترحيباً وصراخاً وفرحة لا يضاهيها فرحة !!

آه .. حسبي الله على من قتل تلك الفرحة في حياتنا.

وبعد تلك الأيامالحزينة لم أعد أطيق تساؤلات أبنائي عن أبيهم وبقائنا في نفس البيت ... إن بقاءناهنا يثير الشجون والأحزان صباح مساء ويعيد الذكريات الأليمة المرة تلو المرة ...

فخرجت للسكنى مع أخي وعانيت وأطفالي الأمرين من زوجة آخى و معاملتها لناومن الحزن الذي يلفني كلما تذكرت أبا سامي ... بل إنه وكلما نادى أبناء أخي أبيهمبكلمة بابا ...بابا ... تتفجر ينابيع الحزن في داخلي مرات ومرات ...

وأكثرما يشجيني ويبكيني هو ما أراه من أطفالي حينما يبكون بحسرة لأنهم يريدون أبيهم لكييخرج بهم ويذهب بهم للأسواق ومطعم الوجبات السريعة ........ ويدللهم .. ويلاعبهم ... ويسليهم ..ويستذكر لهم دروسهم .... ويدافع عنهم ويربيهم !!... !!

نعملن يجدوا بديلاً للأب ولن يأتي من يعوضهم عن أبيهم ...

إنهم أيتام الآن ولاحول لهم ولا قوة .. ولا ذنب لهم ..

كل ذلك بإرادة الله ثم تهوّر ذلك الشابالذي اصتدم بسيارة زوجي .... وإن كان ذلك الشاب المتهور قد قتل زوجي مرة واحدة ... فإنه يقتلني وأبنائي عشرات المرات في اليوم والليلة بما نحمله من هم وحزن وشقاءومعاناة ...

فحسبي الله ونعم الوكيل .. ... وهكذا يغيّر الله الأحوال ..

والأيام حبلى بالمفاجآت وعجلة الزمان تدور تارة لنا وتارة علينا ...

واعتبروا يا أولي الأبصار. إنها رسالة لكل من كان له قلب بأن لا يتهور فيالقيادة ... ولكل أب بأن لا يعطي إبنه سيارة يقتل بها الناس ...

وإعتبروبخاتمة هذه الدنيا وانها ليست دار سعادة دائمة ... ولن تبقى على حال مهما بلغنا بهامن السعادة الوهمية

أسأل الله ان يجعلنا من أهل الجنة التي فيها نعيم دائممقيم ...

وان يجمعني بزوجي في جنات النعيم ..

وسأعمل لذلك ما حييت .. سأعمل الأعمال الصالحة التي تقربني من الله وتجعلني من الذين يرحمهم اللهفيدخلني برحمته ومنه وكرمه الجنة لأسعد سعادة لا شقاء بعدها ,,, فسعادة الدنيامليئة بالشقاء ولا يدوم لها حال

حقيقه ليس هنالك ما اضيفه بعد هزا

استودعكم فى امان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صةحزينة وماساويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديات شـبــــاب فيسبـوكــي :: منتديات عامة :: طريق الاسلام-
انتقل الى: